فوائد تناول الأفوكادو لصحتك العامة

فوائد تناول الأفوكادو لصحتك العامة يُعتبر الأفوكادو من الفواكه الاستوائية اللذيذة والمغذية، و يتميز بقوامٍ كريمي ونكهةٍ مميزة، بالإضافة إلى احتوائه على مجموعة واسع…

مدونة أناقة صحية
المؤلف مدونة أناقة صحية
تاريخ النشر
آخر تحديث

فوائد تناول الأفوكادو لصحتك العامة

يُعتبر الأفوكادو من الفواكه الاستوائية اللذيذة والمغذية، و يتميز بقوامٍ كريمي ونكهةٍ مميزة، بالإضافة إلى احتوائه على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية. يُطلق عليه أحيانًا اسم " الكمثرى التمساح " بسبب شكله الخارجي الذي يشبه الكمثرى و قشرته الخضراء الداكنة و المُغطاة بنتوءات صغيرة تشبه جلد التمساح و هو من الفواكه التي تتميز بقيمة غذائية عالية و فوائد صحية عديدة.

فوائد تناول الأفوكادو لصحتك العامة
فوائد تناول الأفوكادو لصحتك العامة

على الرغم من اعتقاد البعض أن الأفوكادو يُسبب زيادة الوزن بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون، إلا أن هذه الدهون هي دهون صحية أحادية غير مُشبعة مفيدة للجسم و القلب. و سواء كنت تبحث عن طريقةٍ لتحسين صحتك العامة أو خسارة الوزن أو الحفاظ عليه ، فإن إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي هو خيارٌ مثالي و يُمكن دمجه بسهولة مع مُختلف الوجبات و الأطعمة. ففي هذا المقال سنستعرض فوائد الأفوكادو للجهاز الهضمي و القلب، و صحة العين و البشرة، وغيرها من الفوائد الصحية الهامة، مع التطرق إلى مُحتواه الغذائي و أفضل الطرق لإدراجه في نظامك الغذائي.

ما هو الأفوكادو؟

الأفوكادو هو فاكهة استوائية تنمو على شجرة الأفوكادو المُعروفة علميًا باسم Persea americana . و يحتوي الأفوكادو على بذرةٍ كبيرةٍ داخلها. و على الرغم من تصنيف الأفوكادو ضمن الفواكه، إلا أنه يختلف عن مُعظم الفواكه بسبب مُحتواه المنخفض من السكريات و العالي من الدهون، و التي تُعدّ دهونًا صحية أحادية غير مُشبّعة مفيدة لصحة الجسم و القلب .
و يتميّز الأفوكادو بقوامه الكريمي و طعمه اللذيذ و مُحتواه الغني من الدهون و البروتينات و الألياف و الفيتامينات و المعادن، مما يجعله خيارًا غذائيًا ممتازًا لصحة الجسم بشكلٍ عام ،و هناك أنواع عديدة من الأفوكادو تختلف من حيث الحجم و الشكل و اللون و النكهة مثل أفوكادو "هاس" و "فويرتي" و "بينكرتون" و تُعتبر جميع هذه الأنواع مغذية و لذيذة و يُمكن اختيار النوع الذي تُفضله حسب رغبته. و يُمكن استخدام الأفوكادو في العديد من الوصفات مثل السلطات و العصائر و الصلصات و حتى الحلويات، بالإضافة إلى إمكانية تناوله مُنفردًا و كوجبة خفيفة صحية و سريعة.

القيمة الغذائية للأفوكادو

يتميز الأفوكادو بقيمته الغذائية العالية فهو مصدرٌ غني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم و كل 100 غرام من الأفوكادو تحتوي على ما يلي تقريبًا:
  • الدهون الصحية الأحادية غير المُشبعة حوالي 15 غرامًا من الدهون و هذه الدهون مُهمّة جدًا لـ صحة القلب و الأوعية الدموية و تُعزّز من امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين E و K و A و تُحسّن أيضًا من مستويات الكوليسترول في الدم و تُقلل من الالتهابات في الجسم.
  • الألياف الغذائية
حوالي 7 غرامات من الألياف، و تساعد الألياف على تحسين عملية الهضم و منع الإمساك و تنظيم مستويات السكر في الدم و خفض مستويات الكوليسترول في الدم و الشعور بالشبع لفترة أطول و تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب و السمنة و بعض أنواع السرطان و تُعزز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء و تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكلٍ عام.
  • الفيتامينات و المعادن يُعد الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للعديد من الفيتامينات و المعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل
    • فيتامين K  يساهم في تجلط الدم بشكلٍ طبيعي و يُحافظ على صحة العظام.
    • فيتامين C  مُضادٌ للأكسدة و يقوي جهاز المناعة و يُساعد على إنتاج الكولاجين في الجلد.
    • فيتامين E  يحمي الخلايا من التلف و يُحافظ على صحة الجلد و الشعر و يُقوي جهاز المناعة أيضًا.
    • فيتامين B6  يُساهم في وظائف الدماغ و الأعصاب و يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء.
    • حمض الفوليك مُهمٌ جدًا لـ صحة الجنين أثناء فترة الحمل و يقي من العيوب الخلقية.
    • البوتاسيوم  يُساعد على تنظيم ضغط الدم و وظائف العضلات.
    • المغنيسيوم  مهم لصحة العظام و العضلات و الأعصاب و يُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.
  • مُضادات الأكسدة يحتوي الأفوكادو على العديد من مُضادات الأكسدة مثل اللوتين و الزياكسانثين و "بيتا كاروتين” و "غلوتاثيون".
    فهذه المُركّبات تُساعد على حماية الخلايا من التلف و تُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة و تُعزّز صحة العين و البشرة.
    اللوتين و الزياكسانثين هما نوعان من الكاروتينات و تُوجد بتركيزاتٍ عاليةٍ في شبكية العين و تلعب
    دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة العين و الرؤية الواضحة و حماية الخلايا العينية من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرة و الأشعة فوق البنفسجية الضارة و يُمكن أن يُقلّل تناول الأطعمة الغنية بهذين المُركبين من خطر الإصابة ببعض مشاكل العين مثل الضمور البقعي و إعتام عدسة العين.
  • فوائد تناول الأفوكادو لصحتك العامة

    إليك مجموعة من أبرز فوائد تناول الأفوكادو لصحتك العامة بشكلٍ أكثر تفصيلاً
    1. صحة القلب و الأوعية الدموية

      يحتوي الأفوكادو على دهون صحية أحادية غير مُشبّعة مثل حمض الأوليك بالإضافة إلى البوتاسيوم و مُضادات الأكسدة و هذا يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) و رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم و يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب و السكتات الدماغية و تصلّب الشرايين و يُحافظ على صحة الشرايين و مرونتها. فإن حمض الأوليك يُعد من أفضل أنواع الدهون  لصحة القلب و يوجد بنسبة عالية في زيت الزيتون أيضًا و البوتاسيوم مهم لـتنظيم ضغط الدم و يُقلل من التأثير السلبي للصوديوم على الجسم و مُضادات الأكسدة تُحمي خلايا الجسم من التلف و تُقلل من الالتهابات و تُعزّز من صحة القلب و الأوعية الدموية. فهذه المكونات تعمل معًا بشكلٍ متكامل للحفاظ على صحة القلب و الوقاية من الأمراض القلبية.

    2. تحسين عملية الهضم و صحة الجهاز الهضمي يحتوي الأفوكادو على نسبةٍ عالية من الألياف الغذائية و الماء و ذلك يساعد على تحسين عملية الهضم و تسهيل حركة الأمعاء و يمنع الإمساك و الغازات و الانتفاخ و يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون و يُعزّز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء و يحمي من قرحة المعدة و التهاب المعدة و الأمعاء فهو يحتوي على أليافٍ قابلة للذوبان و غير قابلة للذوبان، و كلاهما مُهم لـصحة الجهاز الهضمي بشكلٍ عام. فهو يعمل على تليين البراز و زيادة حجمه و تسهيل مروره من خلال الأمعاء و يُقلل من الشعور بالإمساك و الانتفاخ و يساعد على طرد السموم و الفضلات من الجسم و تنظيم عملية الهضم.
    3. تحسين صحة العين

      يحتوي الأفوكادو على مُضادات أكسدة مُهمّة لصحة العين و الرؤية الواضحة مثل اللوتين و الزياكسانثين و يُحمي شبكية العين من التلف و يُقلّل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين و الضمور البقعي المُرتبط بتقدم السن و تناول الأفوكادو يُساعد على تحسين الرؤية الليلية و التقليل من إجهاد العين و جفافها.
      و لأن الأفوكادو يحتوي على نسبة عاليةٍ من مُضادات الأكسدة القوية فهو يُساعد على حماية خلايا العين من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرة و التي تلعب دورًا هامًا في تطوّر أمراض العين المُزمنة مثل الضمور البقعي و المياه الزرقاء و إعتام عدسة العين و هذه المُضاعفات قد تؤثر بشكلٍ كبير على الرؤية وقد تُسبب فقدان البصر في الحالات الشديدة و من خلال تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الأفوكادو، يُمكنك تقليل خطر الإصابة بهذه المشاكل و الحفاظ على صحة عينيك. و يُعتبر الأفوكادو أيضًا مصدرًا غنيًا بفيتامين A، و الذي يُعتبر ضروريًا للحفاظ على وظائف شبكية العين و منع جفاف العين و تحسين الرؤية الليلية.

    4. تحسين صحة البشرة و الشعر و الأظافر  يحتوي الأفوكادو على فيتامينات A و E و C و مُضادات الأكسدة و هذه العناصر غذائية مُهمّة للحفاظ على صحة البشرة و الشعر و الأظافر فهي تساعد على ترطيب البشرة و زيادة مرونتها و إصلاح الأنسجة التالفة و التقليل من التجاعيد و علامات الشيخوخة و البقع الداكنة و التخفيف من أعراض بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما و الصدفية. و تساهم أيضًا في تقوية الشعر و الأظافر و منحهم المعان و النعومة و الوقاية من التقصف و التكسّر و يُمكن استخدامه موضعيًا على البشرة و الشعر فهو غني بالدهون و الأحماض الدهنية التي تُغذّي البشرة و الشعر بشكلٍ عميق و يمكن إضافته إلى أقنعة الوجه و الشعر أو استخدامه كمُرطّب طبيعي للجسم و لأن الأفوكادو غنيٌ بمُضادات الأكسدة، فهو يساعد على حماية البشرة و الشعر من التلف الذي تُسببه الجذور الحرة و العوامل البيئية الأخرى مثل أشعة الشمس و التلوث.

    5. تقوية العظام يحتوي الأفوكادو على فيتامين K و البوتاسيوم و المغنيسيوم و الفوسفور و الكالسيوم، و جميع هذه العناصر الغذائية مُهمّة لـصحة العظام و قوتها و يُساعد تناول الأفوكادو بانتظام على زيادة كثافة العظام و التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام و كسور العظام، خاصة في مرحلة الشيخوخة.

      بالإضافة إلى تلك الفوائد الجمة، يُمكن أن يُقدّم تناول الأفوكادو فوائد أخرى لصحة الجسم مثل

      • الوقاية من السرطان و تحسين صحة الكلى و علاج التهاب المفاصل  و ذلك بفضل احتواء الأفوكادو على مضادات الأكسدة و مركبات أخرى فعّالة.
      • الحفاظ على صحة الفم يساعد تناول الأفوكادو على التخلص من البكتيريا الضارة في الفم و الوقاية من التهابات اللثة.

    فوائد الأفوكادو للحامل و الجنين

    يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي تجعله خيارًا غذائيًا ممتازًا أثناء فترة الحمل،فهو مصدر غني بـحمض الفوليك، و هو فيتامين أساسي لـنمو الجنين بشكل صحيح و الوقاية من العيوب الخلقية، و خاصة عيوب الأنبوب العصبي (Neural tube defects)، و يساعد حمض الفوليك أيضًا على تكوين خلايا الدم الحمراء و الحمض النووي و يُعد مهمًا لنمو و تطور الدماغ و النخاع الشوكي للجنين بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية الأخرى الهامة لصحة الحامل و الجنين، مثل الحديد و البوتاسيوم و المغنيسيوم و فيتامين K و فيتامين C و فيتامين E و الألياف. و تساعد هذه العناصر على نمو الجنين بشكلٍ سليم و تقوية عظام الحامل و الحفاظ على ضغط دمها ضمن الحدود الطبيعية و الوقاية من فقر الدم و الإمساك أثناء الحمل و تحسين مناعة الجسم و يساعد الأفوكادو على ترطيب الجسم و منع الجفاف و يحمي الجلد من التمدد و يُقلّل من ظهور علامات التمدد أثناء الحمل و يساهم أيضًا في تحسين النوم و الحد من التوتر و القلق لدى الحامل و مُحتوى الألياف العالي فيه يُساعد على الشعور بالشبع و يُساعد في الحفاظ على وزن صحي و التحكم في زيادة الوزن أثناء الحمل. و مع ذلك، من المهم استشارة طبيبك قبل تناول الأفوكادو بكميات كبيرة أثناء الحمل خاصة إذا كنت تعانين من أي حساسية غذائية أو إذا كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًا خاصًا و تناول الأفوكادو يجب أن يكون ضمن كميات معتدلة و ضمن نظامٍ غذائيٍ متوازن للحصول على أقصى استفادة من فوائده دون الإفراط فيه أو التسبب في أية مشاكلٍ صحية للأم أو الجنين فهو يُمكن أن يُسبّب الاسهال أو اضطرابات هضمية أخرى لدى بعض الأشخاص و قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناوله بكمياتٍ مفرطة خاصة لأنه يُعتبر غنيًا بالسعرات الحرارية.

    طرق إدخال الأفوكادو في نظامك الغذائي

    يُمكن تناول الأفوكادو بطرق مختلفة و منها
    • الأفوكادو مهروسًا اهرس ثمرة أفوكادو ناضجة بالشوكة و أضف إليها الملح و الفلفل الأسود أو عصير الليمون أو الفلفل الحار أو الثوم حسب الرغبة و يُمكن إضافة الأعشاب و التوابل أيضًا و يُمكنك تناولها مع الخبز أو استخدامها كغموس للخضار أو إضافتها إلى البيض المُخفوق أو عمل ساندوتشات لذيذة منها.
    • الأفوكادو في السلطات و الشوربات أضيفي الأفوكادو مُقطعاً إلى السلطات للحصول على قوامٍ كريمي و نكهةٍ مميزة، أو امزجيه مع الشوربات لتجعليها أكثر كثافة و غنىً. فإن الأفوكادو يتماشى مع مختلف أنواع الخضار والفاكهة مثل الطماطم والخيار والبصل والفلفل والذرة والجرجير والسبانخ والشمندر.
    • عصير الأفوكادو امزجي الأفوكادو مع الحليب أو الزبادي أو الماء للحصول على عصير مُغذٍ و لذيذ و منعش و يمكنك تحليته بالعسل أو إضافة قطع من الفاكهة الأخرى مثل الموز أو الفراولة أو المانجو أو التوت. فهذا يُضيف مذاقًا حلوًا إلى العصير و يزيد من قيمته الغذائية أيضًا فهو يحتوي على نسبةٍ عالية من الفيتامينات و المعادن و الألياف و مُضادات الأكسدة التي تُعزز من صحة الجسم بشكلٍ عام.
    • حلويات الأفوكادو يُمكنك استخدام الأفوكادو في إعداد بعض الحلويات الصحية و اللذيذة مثل موس الشوكولاتة باستخدام الأفوكادو و الكاكاو و العسل أو بودينغ الأفوكادو مع الحليب و الفانيليا.
    • صلصة جواكامولي (Guacamole) جواكامولي هي صلصة مكسيكية شهيرة تُحضّر من الأفوكادو و تُستخدم كغموس مع رقائق التورتيلا و الخبز و الخضراوات و تُحضّر جواكامولي عادةً من خلال هرس الأفوكادو مع البصل و الطماطم و الفلفل الحار و الكزبرة و عصير الليمون و الملح و الفلفل. و تُعد جواكامولي من الصلصات الصحية و الخفيفة فهي غنية بالدهون الصحية و الألياف و الفيتامينات و المعادن. و يمكنك إعدادها في المنزل بسهولة أو شراؤها جاهزة من المتاجر.

    نصائح لاختيار و حفظ الأفوكادو

    للحصول على أفوكادو ناضجٍ و لذيذٍ اتبع هذه النصائح عند شراء الأفوكادو من السوق
    • اختر أفوكادو ذو لونٍ داكن و قشرة ناعمة وخاليةٍ من الكدمات و الخدوش و الشقوق اضغط على الأفوكادو بلطف باستخدام أصابعك، فإذا كان لينًا قليلًا فهذا يعني أنه ناضج و جاهزٌ لـ الأكل، أما إذا كان صلبًا فهو غير ناضج و يمكنك تركة بضعة أيام لينضج في درجة حرارة الغرفة و إذا كان لينًا جدًا فهذا يعني أنه ناضج بشكلٍ مُفرطٍ و قريب من التلف و إذا كان يحتوي على بقعٍ داكنة كبيرة أو كان مُتعفنًا فتجنّب شرائه.
    • رج الأفوكادو بلطف فإذا سمعت صوت البذرة تتحرّك داخله فهذا يعني أنه ناضج و يصلح للأكل و إن لم تسمع صوت البذرة فهذا يعني أنه غير ناضج بعد.
    • تحقق من الساق أزيلي الساق الصغيرة في أعلى الأفوكادو و انظري إلى اللون الذي تحتها فإن كان اللون أخضر فهذا يعني أن الأفوكادو ناضجٌ و جاهز للأكل أما إن كان اللون بنيًا فهذا يعني أنه ناضج بشكلٍ مُفرطٍ و قريب من التلف.

    طريقة حفظ الأفوكادو

    و لـحفظ الأفوكادو بشكل صحيح و الحفاظ على جودته و فوائده و منع تلفه أو تغيّر لونه و لتُجنبي اسوداد الأفوكادو اتبعي ما يلي:

    • إذا كان الأفوكادو ناضجًا احفظيه في الثلاجة فهذا سيُساعد على إبطاء عملية النضج و الحفاظ عليه طازجًا لفترة أطول، تصل إلى أسبوع.
    • إذا كان الأفوكادو غير ناضج اتركيه خارج الثلاجة في درجة حرارة الغرفة حتى ينضج، و ضعيه في كيسٍ ورقي مُحكم الإغلاق مع ثمرة موز أو تفاح لتسريع عملية النضج بسبب إفراز هذه الفواكه لغاز الإيثيلين و الذي يُساهم في إنضاج الفواكه.
    • بعد تقطيع الأفوكادو رشّي السطح المُقطّع بـ عصير الليمون أو الليمون الحامض و غطيه بغطاءٍ بلاستيكيٍ و احفظيه في الثلاجة و ذلك يمنع تغيّر لون الأفوكادو و يُحافظ عليه طازجًا لفترةٍ أطول.
    • يمكنك أيضًا تجميد الأفوكادو مهروسًا للحفاظ عليه لفترة طويلةٍ تصل إلى عدة شهور. ضعيه في أكياس مُخصصة للتجميد و أخرجي الهواء منها جيدًا و ثم ضعيها في الفريزر فهذا يُتيح لك الاستمتاع بـ الأفوكادو على مدار العام و خاصة في الفصول التي لا يتوفر فيه طازجًا.

    الخاتمة 

    الأفوكادو فاكهة استوائية مُغذّية و لذيذة و تُقدم فوائدٍ صحية كثيرة للجسم فبفضل غناه بالدهون الصحية و الألياف و الفيتامينات و المعادن و مُضادات الأكسدة، يُمكنه أن يُساهم في تحسين صحة القلب، و الهضم، و الرؤية، و البشرة، و الشعر و الأظافر و تقوية العظام و الحفاظ على وزنٍ مثالي. أدخله إلى غذائك اليومي و استمتع بمذاقه الشهي و فوائده المذهلة و لا تنسَ نصائح اختياره و حفظه بشكل صحيح للحصول على أقصى استفادة من قيمته الغذائية.



    مصادر المعلومات 

    تعليقات

    عدد التعليقات : 0