هل يُمكن أن يكون لانفصام الشخصية جانب إيجابي؟

هل يُمكن أن يكون لانفصام الشخصية جانب إيجابي؟   يُعتبر انفصام الشخصية من الاضطرابات النفسية المُزمنة و الخطيرة و التي تؤثر على طريقة تفكير الشخص و إدراكه للواقع …

مدونة أناقة صحية
المؤلف مدونة أناقة صحية
تاريخ النشر
آخر تحديث

هل يُمكن أن يكون لانفصام الشخصية جانب إيجابي؟ 

يُعتبر انفصام الشخصية من الاضطرابات النفسية المُزمنة و الخطيرة و التي تؤثر على طريقة تفكير الشخص و إدراكه للواقع و تواصله مع الآخرين وهو مرض يُصيب حوالي 1% من سكان العالم. و غالبًا ما يرتبط انفصام الشخصية بأعراض سلبية مثل الهلوسة و الأوهام و صعوبة التركيز و التفكير و اضطرابات في المزاج و السلوك و يُمكن أن يبدأ المرض في الظهور في فترة المراهقة المُتأخرة أو في العشرينيات من العمر، و تختلف أعراضه و شدّتها من شخصٍ إلى آخر. 

هل يُمكن أن يكون لانفصام الشخصية جانب إيجابي؟
هل يُمكن أن يكون لانفصام الشخصية جانب إيجابي؟

و في هذا المقال، سنسعى إلى تقديم نظرة مُختلفة على هذا المرض و استكشاف بعض الجوانب الإيجابية غير المتوقعة لانفصام الشخصية و مناقشة الفوائد المُحتملة لهذا الاضطراب مع التأكيد على أهمية التشخيص و العلاج و التعامل مع المرض بجدية و فهم أعراضه و أسبابه و التعامل معه.
يُعتبر انفصام الشخصية من الأمراض النفسية المُعقدة والتي تؤثر على طريقة تفكير الشخص و إدراكه للواقع و تواصله مع الآخرين و غالبًا ما يرتبط انفصام الشخصية بأعراض سلبية و يتم التركيز على الجوانب السلبية للمرض، إلا أن بعض الدراسات بدأت في استكشاف الجوانب الإيجابية المُحتملة للمرض. ففي هذا المقال سنتناول أهم الدراسات و الأبحاث التي أشارت إلى وجود فوائد غير متوقعة لانفصام الشخصية مع التأكيد على أهمية التشخيص و العلاج المُبكر للمرض و التعامل معه بجدية. و من خلال هذا المقال سنُلقي الضوء على الجوانب الإيجابية المُحتملة للمرض و التي قد تساعد في إزالة الوصمة المُحيطة بالمرض و تشجيع المُصابين به على طلب العلاج و التعافي. سنستعرض أيضًا مُختلف أنواع انفصام الشخصية و أعراض كل نوع بشكلٍ مُفصّل و سنُناقش أحدث العلاجات المُتاحة و التي تشمل العلاج الدوائي و العلاج النفسي و برامج التأهيل الاجتماعي.

ما هو انفصام الشخصية؟

انفصام الشخصية ( Schizophrenia ) هو اضطراب نفسي مُزمن و خطير يُؤثّر على طريقة تفكير الشخص و إدراكه للواقع و عواطفه و سلوكياته و تخيّلاته و قدراته الاجتماعية و الوظيفية و يُصاب به الشخص نتيجة مجموعة من العوامل الوراثية و البيئية و يظهر عادة في أواخر مرحلة المراهقة أو في أوائل العشرينيات و يختلف مسار المرض و شدّته من شخص لآخر، و بعض الأشخاص قد يُعانون من أعراض شديدة لفترة قصيرة من الزمن ثم يتعافون بشكلٍ كبير، و البعض الآخر قد يُعانون من أعراض خفيفة و لكنها مستمرة طوال حياتهم و بعض الأعراض قد تختفي تمامًا مع العلاج، ولكن بعضها الآخر قد يستمر مع الشخص لبقية حياته حتى مع العلاج. و على الرغم من عدم وجود علاج شاف لانفصام الشخصية حتى الآن، إلا أن العلاج يُمكن أن يُساعد على التخفيف من الأعراض و التحكم في المرض و تحسين جودة حياة المريض بشكل كبير و تشمل العلاجات المُتاحة الأدوية و العلاج النفسي و العلاج المهني و من الهام بدء العلاج مُبكّرًا و الالتزام به بشكل مُنتظم لتقليل خطر الانتكاسات و المضاعفات.

أنواع انفصام الشخصية

هناك عدة أنواع من انفصام الشخصية و التي تتميز بأنماط مختلفة من الأعراض منها:

  • انفصام الشخصية البارانويدي (Paranoid schizophrenia)

وهو النوع الأكثر شيوعًا من انفصام الشخصية. و تتمثل أعراضه الرئيسية في الهلوسة السمعية و البصرية مثل سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة و الأوهام مثل الاعتقاد بأن أحدًا ما يُراقبه أو يتجسّس عليه أو يريد أذِيّته أو أن له قدراتٍ خاصة مثل قراءة الأفكار و غالبًا ما يكون المُصابون بهذا النوع من الانفصام واعين للزمان و المكان ، لكنهم يُعانون من أفكار مُضطربة و لا يستطيعون التمييز بين الواقع و الخيال و قد يُبدون عدوانيين أو خائفين و قلقين و من الهام مُلاحظته أنه قد يكون من الصعب التواصل مع المُصابين بانفصام الشخصية البارانويدي و إقناعهم بأن أفكارهم ليست حقيقية، لذا من الضروري التعامل معهم بلطف و صبر و طلب المساعدة الطبية المُتخصصة.

  • انفصام الشخصية غير المنظم (Disorganized schizophrenia)
  • و يتميز هذا النوع باضطرابات شديدة في التفكير و الكلام و السلوك غير المنظم مثل التصرّفات الغريبة و غير المُناسبة و انعدام التواصل البصري و التعبير الضعيف عن المشاعر أو التعبير المُبالغ فيه أحيانًا مثل الضحك أو البكاء دون وجود سبب واضح. و يُعاني المُصابون بهذا النوع أيضًا من صعوبة في القيام بالمهام اليومية و قد يُهملون نظافتهم الشخصية و مظهرهم. و على الرغم من ندرة هذا النوع من الانفصام مُقارنةً بـ البارانويدي، إلا أنه يُعتبر أكثر خطورة بسبب تأثيره السلبي الشديد على وظائف المريض اليومية.

  • انفصام الشخصية القطبوني (Catatonic schizophrenia)
  • يتميز هذا النوع بأعراض حركية غريبة و تتراوح هذه الأعراض بين الجمود الشديد في الجسم بحيث لا يستطيع المريض التحرك على الإطلاق و الحركة المُفرطة و غير الطبيعية. و قد يُكرر المريض حركات معينة أو كلماتٍ باستمرار و يتخذ وضعياتٍ غريبةٍ بجسمه . و يُمكن أيضًا أن يعاني المريض من الهلوسة و الأوهام و التفكير و الكلام المُضطرب. و يُعدّ هذا النوع من أقل أنواع انفصام الشخصية شيوعًا و لكن قد يكون خطيرًا جدًا إذا لم يتم التشخيص و العلاج بشكلٍ صحيح.

  • انفصام الشخصية المُتبقي (Residual schizophrenia) 
  • يحدث عندما تختفي الأعراض الإيجابية للانفصام مثل الهلوسة و الأوهام و اضطراب الكلام و التفكير و يبقى الشخص يُعاني فقط من الأعراض السلبية للانفصام و التي تشمل التسطّح العاطفي و فقدان الدافع و العزلة الاجتماعية . و قد يستمر الشخص يُعاني من صعوبة في التواصل الاجتماعي و التفكير بشكلٍ واضح و يجد صعوبة في القيام بالمهام اليومية و العمل بشكلٍ طبيعي

  • انفصام الشخصية غير المتمايز (Undifferentiated schizophrenia)  
  • يصنف به الأشخاص الذين يُعانون من أعراض انفصام الشخصية ولكنهم لا ينطبق عليهم تشخيص أيٍ من الأنواع الأربعة السابقة و في هذه الحالة يعاني الشخص من مزيج من أعراض انفصام الشخصية مثل الهلوسة و الأوهام و التفكير و الكلام المضطرب و سلوك غير منظم و لكن لا تكون هذه الأعراض كافية أو واضحة لدرجة تصنيف الشخص ضمن أي من أنواع انفصام الشخصية الأخرى المذكورة.

    الأسباب و العوامل 

    انفصام الشخصية ليس له سبب واضح معروف ، و لكن هناك مجموعة من العوامل التي تُؤثّر على زيادة خطر الإصابة به ، منها :
    1. العوامل الوراثية :يُعد التاريخ العائلي ل انفصام الشخصية أحد أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب ، فإذا كان لدى الشخص قريب من الدرجة الأولى ( مثل الوالدين أو الأشقاء ) مُصاب بانفصام الشخصية فإنه سيكون أكثر عُرضة للإصابة به.
    2. العوامل البيئية: تُشير بعض الدراسات إلى أن التعرض لبعض العدوى الفيروسية أو مضاعفات الحمل مثل سوء التغذية أو التعرض للسموم أثناء فترة الحمل قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الجنين بانفصام الشخصية فيما بعد. و تشمل أيضًا العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بانفصام الشخصية التعرض للتوتر النفسي الشديد أو الصدمات في فترة الطفولة أو المراهقة.
    3. اختلال في كيمياء الدماغ و بنية الدماغ و بعض الناقلات العصبية مثل الدوبامين و السيروتونين

    يُعتقد أن اختلال توازن الناقلات العصبية في الدماغ مثل الدوبامين و السيروتونين يلعب دورًا هامًا في الإصابة بانفصام الشخصية و أن الاختلال الهيكلي و الوظيفي في بعض مناطق الدماغ مثل الفص الجبهي و الحصين يزيد من فرص الإصابة و التعرّض لاستخدام مُخدرات معينة في فترة المراهقة يزيد من خطر تطوّر المرض لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لانفصام الشخصية و تتطلب هذه الحالات علاجًا دوائيًا و نفسيًا مُكثفًا للتحكم في الأعراض و تحسين حالة المريض و يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات للحصول على الخطة العلاجية المناسبة.

    هل يُمكن أن يكون لانفصام الشخصية جوانب إيجابية؟

    على الرغم من أن انفصام الشخصية يُعرف بأعراضه السلبية الخطيرة على المريض و محيطه إلا أن العديد من الخبراء يعتقدون أن بعض سمات انفصام الشخصية تُعتبر جوانب إيجابية مفيدة
    و من أبرز هذه الجوانب:

    1. القدرة على التفكير الخارج عن المألوف (Out-of-the-box thinking)و التفكير الإبداعي و الخروج بأفكار جديدة و مبتكرة:
      يتميز بعض المصابين بانفصام الشخصية بقدرتهم على التفكير بشكل إبداعي و غير مألوف و الخروج بأفكار مُبتكرة و مُختلفة. و يرجع ذلك إلى اختلاف طريقة معالجة المعلومات في أدمغة هؤلاء الأشخاص و تنشيط مناطق مُختلفة في الدماغ بسبب الاختلال الذي يُصيب الناقلات العصبية مثل الدوبامين.
      و هذا يسمح لهم برؤية الأشياء من زوايا مختلفة و الخروج بأفكار و حلول لا تخطر على بالأشخاص الآخرين و يُمكن أن تكون هذه القدرة مفيدة جدًا في مُختلف المجالات مثل الفن و العلوم و الكتابة و الموسيقى و تصميم الأزياء و الاختراعات. فهناك العديد من المشاهير و الفنانين و المُخترعين الذين كانوا يُعانون من انفصام الشخصية و قد ساهمت هذه القدرة الفريدة في إبداع أعمال فنية عظيمة.
    2. زيادة القدرة على التأمل و التفكير العميق:

      بعض الأشخاص المُصابين بانفصام الشخصية يقضون وقتًا طويلاً في التفكير و التأمل و التفكّر في الأمور المُجرّدة و الفلسفية و الوجودية و تحليل مشاعرهم و أفكارهم بشكل مُكثّف مما قد يمنحهم رؤى و أفكار فلسفية و حياتية مُغايرة و عميقة. فهم يُحاولون فهم معنى الحياة و تفسير العالم من حولهم بأسلوب خاص و مُختلف و يُمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة وعيهم بأنفسهم و بالعالم مُحيط بهم.

    3. القدرة على التكيّف مع التغيّرات و مُواجهة التحدّيات و التحلي بمرونةٍ نفسيةٍ أكبر و نظرة مُغايرة للأحداث

      يتميز بعض الأشخاص المُصابين بانفصام الشخصية بمرونة نفسية عالية و قدرةٍ مُذهلة على مواجهة تحديات الحياة و التعامل مع الضغوط و الصدمات بشكل أكثر إيجابيةً مُقارنة بالأشخاص الآخرين. ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقبّلهم للواقع المُختلف الذي يعيشونه بشكل أكثر انفتاحًا مما يساعدهم على التكيّف مع الأحداث و التغيّرات دون الشعور بضغط نفسي كبير و يساعدهم على فهم مشاعر الآخرين و التعاطف معهم و التواصل بشكل أعمق.
      و قد يكون ذلك نتيجةً لرؤيتهم الخاصة و المختلفة للأحداث و فهمهم العميق للجوانب المُعقدة في الطبيعة البشرية و تجاربهم الشخصية المُختلفة.

    4. الحدس القوي ( Intuition ) 
    أشارت بعض الأبحاث إلى أن بعض المُصابين بانفصام الشخصية يمتلكون حدسًا قويًا و قدرة على التنبؤ بالأحداث أو قراءة الأفكار و قد يأتي هذا الحدس من خلال تحليل كمية كبيرة من المعلومات التي يتلقونها من محيطهم بسرعة و دقة أو ربما بسبب تجاربهم الشخصية الفريدة و مع أن بعض الأشخاص المُصابين بانفصام الشخصية قد يجدون صعوبة في التواصل مع الآخرين، إلا أنهم في الواقع يمتلكون قُدرات فريدة في فهم و تحليل سلوك الآخرين. و قد يرجع ذلك إلى أنهم يُراقبون سلوك الآخرين بدقةٍ فائقة، ويُحاولون تفسير تصرفاتهم بناءً على ما يدور في أذهانهم ومُعتقداتهم. ولا يعني ذلك أن المُصابين بانفصام الشخصية يقرأون الأفكار بشكلٍ حرفي، وإنما يعتمدون على المُلاحظة والاستنتاج وتخيّلاتهم لتفسير تصرفات الآخرين. وهذه المهارة قد تُساعدهم في بعض المجالات التي تتطلب فهمًا دقيقًا لسلوك البشر، مثل مجال التسويق أو علم النفس.

    العلاج و التعامل مع انفصام الشخصية

    لا يوجد علاج شافٍ لانفصام الشخصية حتى الآن، ولكن هناك علاجات فعّالة تُساعد على التحكم في الأعراض و تحسين جودة حياة المريض و تشمل الخيارات العلاجية ما يلي

    • العلاج الدوائي :

      يُعتبر العلاج الدوائي، و خاصة الأدوية المُضادة للذهان من أهم ركائز علاج انفصام الشخصية فهي تُساعد على التحكم في الأعراض الذهانية مثل الهلوسة و الأوهام و اضطرابات التفكير.

    • العلاج النفسي :

      يلعب العلاج النفسي دورًا رئيسيًا في مساعدة مرضى انفصام الشخصية على التعامل مع أعراضهم و تحسين جودة حياتهم و تشمل أنواع العلاج النفسي المُستخدمة في علاج انفصام الشخصية:

    • العلاج السُلوكي المعرفي (CBT): يساعد على تحديد و تغيير الأفكار و المُعتقدات السلبية التي تؤثر على المزاج و السلوك و يُعلّم المريض مهاراتٍ جديدة للتعامل مع الضغوط النفسية.
    • العلاج الأسري (Family Therapy) : يُركّز على تحسين التواصل و الدعم داخل الأسرة و يُساعد أفراد الأسرة على فهم المرض و كيفية التعامل مع المريض بشكلٍ أفضل.
    • العلاج الداعم (Supportive therapy): يُقدم هذا النوع من العلاج الدعم العاطفي و الاجتماعي اللازم للمريض و يُساعده على بناء علاقات ثقة مع الآخرين و زيادة شعوره بالأمان و الاستقرار و يشجعه أيضًا على الالتزام بخطة العلاج.
    • برامج التأهيل الاجتماعي و الوظيفي:
    تُساعد هذه البرامج مرضى انفصام الشخصية على استعادة استقلاليتهم و الاندماج في المجتمع و ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي و تُركّز على تنمية المهارات الاجتماعية و الحياتية و الوظيفية و التكيّف مع ظروف الحياة اليومية و مُتطلبات العمل.

    1.   التدريب على مهارات التواصل الاجتماعي و حل المشاكل و اتخاذ القرارات.
    2. المساعدة في إيجاد فرصٍ للعمل أو التعليم و توفير الدعم اللازم للحفاظ على الاستقرار الوظيفي.
    3. توفير بيئة داعمة و آمنة للمريض لتعزيز ثقته بنفسه و تشجيعه على ممارسة حياته بشكل مستقل و التكيّف مع المرض.

    الخاتمة 

    انفصام الشخصية هو حالةٌ صحيةٌ نفسية مُعقدة و تؤثر على طريقة تفكير و تصرفات المُصاب به بشكلٍ كبير و على الرغم من التركيز الشديد على الجوانب السلبية لانفصام الشخصية، إلا أنه يُمكن القول بأن له بعض الجوانب الإيجابية مثل التفكير الإبداعي و التأمّل و الحدس القوي و القدرة على التكيف و مواجهة التحدّيات فهذا قد يُساهم في نجاح المريض في حياته بشكل مُلفتٍ في بعض الأحيان و مع ذلك، فإن وجود هذه الجوانب الإيجابية لا يعني التغاضي عن خطورة انفصام الشخصية أو التقليل منها أو الاستهانة بأعراضها بل يجب دائمًا التشخيص و العلاج المُبكّر و التعامل مع انفصام الشخصية بجديةٍ و الاستمرار في العلاج لتقليل الأعراض و تحسين نوعية الحياة و تذكر أن طلب المساعدة و الخضوع للعلاج هما خطوتان ضروريتان  للتعافي و التمتع بحياةٍ أفضل.


    مصادر المعلومات 

    • المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) - الفصام - موقع يُقدّم معلومات شاملة عن انفصام الشخصية.
    • Mind - Schizophrenia - موقع يُقدم معلوماتٍ و دعمًا للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحية نفسية و يتضمن قسمًا خاصًا بانفصام الشخصية.
    • Rethink Mental Illness - Schizophrenia - موقع يُقدم معلومات و دعم للمُصابين بانفصام الشخصية و ذويهم.
    • "The Complete Family Guide to Schizophrenia: Helping Your Loved One Recover" by Elyn R. Saks
      كتاب شامل يُقدم معلوماتٍ مُفصّلة عن انفصام الشخصية للمرضى و لذويهم و يُناقش الأعراض و الأسباب و خيارات العلاج و التأقلم مع المرض و تقديم الدعم للشخص المصاب.
      ( تاريخ النشر December 13, 2011).
    • "Surviving Schizophrenia: A Manual for Families, Patients, and Providers" by E. Fuller Torrey MD
      كتاب مُوجّه للأفراد المُصابين بانفصام الشخصية و عائلاتهم و مُقدمي الرعاية الصحية و يُقدّم معلومات و نصائح للتعامل مع المرض و تخطّي التحدّيات المُختلفة. ( تاريخ النشر: July 10, 2018 ).

    • : "The Positive Side of Psychosis: Recovery and Contribution in Schizophrenia" by Paris Williams: كتاب يتناول الجوانب الإيجابية للذهان و انفصام الشخصية، و يُركز على قصص التعافي و كيف يُمكن للأشخاص المُصابين بهذا المرض أن يُساهموا بشكلٍ إيجابي في المُجتمع. (تاريخ النشر: August 17, 2016)
    • . "Hidden Valley Road: Inside the Mind of an American Family" by Robert Kolker: كتاب يسرد القصة الحقيقية لعائلة أمريكية كبيرة عانى 12 من أبنائها من انفصام الشخصية، و يُلقي الضوء على التحديات التي واجهتها الأسرة و التطورات في فهم وعلاج هذا المرض. (تاريخ النشر: April 7, 2020)
    •  Schizophrenia.com :موقع إلكتروني يُقدّم معلومات و دعمًا للأشخاص المُصابين بانفصام الشخصية و ذويهم و مُقدمي الرعاية لهم .  المنتدى مُناقشاتٍ و تجارب شخصية من قبل الأشخاص المُصابين بالمرض مما يُتيح للآخرين فهم التحدّيات التي يواجهونها و التجارب الإيجابية التي يمرون بها. ( تاريخ الوصول: [ الشهر الحالي ] 2024) .

    مواقع و مدونات متخصصة في الصحة النفسية

    مثل "Psychology Today" و "Verywell Mind" و "The Mighty" و هذه المواقع تُقدّم مقالاتٍ و موارد حول مُختلف الاضطرابات النفسية ، بما في ذلك انفصام الشخصية .

    تعليقات

    عدد التعليقات : 0