مشاكل الأظافر وأسبابها وطرق علاجها
تُعتبر الأظافر مرآة تعكس صحة الجسم بشكل عام، فعندما تكون صحتك جيدة، غالبًا ما تبدو أظافرك صحية وقوية. وعلى العكس، قد تشير أي تغيرات في لون، أو شكل، أو قوام أظافرك إلى وجود مشكلة صحية كامنة. تتنوع مشاكل الأظافر بين البسيطة والشائعة، مثل تكسر الأظافر أو ظهور بقع بيضاء عليها، وبين الأكثر خطورة والتي قد تتطلب استشارة طبيب جلدية.
مشاكل الأظافر وأسبابها وطرق علاجها |
سنتناول في هذا المقال أشهر مشاكل الأظافر و أسبابها، مع التطرّق إلى أبرز أعراضها و الخيارات العلاجية المتاحة. سنناقش أيضاً طرق الوقاية من هذه المشاكل للحفاظ على أظافر صحية و جميلة.
يُعدّ فهم أسباب و أعراض مشاكل الأظافر أمراً مهماً للحفاظ على صحة الأظافر و التمتع بمظهر جميل و جذاب. و في حال ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في أظافرك، يُنصح بمراجعة طبيب جلدية لتشخيص الحالة و الحصول على العلاج المناسب. سنتناول في هذا المقال بشكل مفصل أهم مشاكل الأظافر و طرق علاجها بشكل طبي و منزلي.
أسباب مشاكل الأظافر
تتعدد أسباب مشاكل الأظافر، ويمكن أن تكون نابعة من عوامل داخلية تتعلق بالصحة العامة للجسم، أو عوامل خارجية تؤثر مباشرة على الأظافر. ومن أبرز هذه الأسباب:
- نقص التغذية تُعدّ التغذية غير المتوازنة، وخاصة نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامين بي 12 (المعروف أيضاً باسم الكوبالامين)، من أبرز أسباب ضعف الأظافر وتكسرها. فمثلاً، يُعدّ الحديد مكوناً أساسياً لبروتين الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين للخلايا، بما في ذلك خلايا الأظافر، و يؤدي نقصه إلى إنتاج أظافر رقيقة و هشة. أما الزنك، فهو ضروري لانقسام الخلايا و نمو الأنسجة، و يساهم في الحفاظ على قوة الأظافر و منع تكسرها. و بالنسبة لفيتامين بي 12، فهو يساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين للأظافر، و يؤدي نقصه إلى ظهور بقع بيضاء على الأظافر و اصفرارها.
- جفاف الأظافر يؤدي التعرّض المفرط للماء، خاصة الماء الساخن، إلى تجريد الأظافر من زيوتها الطبيعية التي تحافظ على ترطيبها. كما أن استخدام أنواع الصابون القاسية التي تحتوي على مواد كيميائية قوية، مثل الصابون المضاد للجراثيم و المنظفات المنزلية، يزيد من جفاف الأظافر و يجعلها أكثر عرضة للتكسر. و تلعب العوامل البيئية الجافة دورًا في جفاف الأظافر أيضًا، مثل العيش في مناطق ذات معدلات رطوبة منخفضة، و التعرّض المستمر للهواء الجاف في غرف المكاتب و الطائرات، و استخدام أجهزة التدفئة بشكل مفرط في فصل الشتاء.
- الفطريات والعدوى تُعدّ العدوى الفطرية من أكثر أسباب مشاكل الأظافر شيوعًا، و تُعرف باسم "داء الفطريات الظفرية". تتنوع الفطريات التي تصيب الأظافر، و منها الخمائر و القوالب و الفطريات الخيطية. تنتقل هذه الفطريات عن طريق ملامسة الأسطح المُلوثة أو الأشخاص المُصابين بالعدوى، وتجد في البيئات الرطبة و الدافئة مكانًا مثاليًا للنمو و التكاثر. و عند الإصابة، تتغذى الفطريات على بروتين الكيراتين الذي يُشكل مادة الظفر الرئيسية، مما يؤدي إلى تغيّر لون الأظافر و سماكتها و تفتتها، و قد يُصبح الظفر سميكًا و مُتقشرًا و مُصفرًا أو مُبيضًا أو مُصفرًا أو مُسمرًا أو مُسودًا.
- الأمراض الجلدية قد تكون بعض أمراض الجلد، مثل الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي) و الصدفية، مسببة لمشاكل في الأظافر. فالإكزيما تُسبب جفاف و حكة و تشقق البشرة، و قد تمتد هذه الأعراض لتشمل الأظافر مسببة جفافها و تقشرها و تكسرها. أما الصدفية فهي مرض جلدي مُزمن يُسبب ظهور بقع حمراء سميكة مُغطاة بقشور بيضاء فضية، و قد تُصيب هذه البقع الأظافر أيضًا مسببة تغيّر لونها و سماكتها و شكلها، و قد تظهر حفر أو نتوءات على سطح الظفر، و قد ينفصل الظفر عن موضعه.
- العوامل الوراثية تلعب العوامل الوراثية دورًا في بعض مشاكل الأظافر، مثل ضعف الأظافر و ميلها للتكسر و التقشر. فبعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه المشاكل بسبب جيناتهم الوراثية، و التي قد تؤثر على بنية و تركيب الظفر و معدل نموه.
- التقدم في العمر مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات طبيعية في الجسم تؤثر على مختلف الأعضاء، بما في ذلك الأظافر. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم، و هو بروتين أساسي يُحافظ على مرونة و قوة الأنسجة، و بالتالي تصبح الأظافر أكثر هشاشة و جفافًا و عرضة للتكسر. كما أن معدل نمو الأظافر يتباطأ مع التقدم في العمر، و قد تظهر تغيرات في لون الأظافر، مثل اصفرارها أو ظهور خطوط طولية عليها. و تُعدّ هذه التغيرات جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة.
- الأمراض المُزمنة قد تكون بعض الأمراض المُزمنة، مثل أمراض الغدة الدرقية و داء السكري و فقر الدم، مسببة لمشاكل في الأظافر. فمثلاً، يُؤثر قصور الغدة الدرقية على معدل الأيض في الجسم و يُبطئ من نمو الأظافر و يجعلها هشة. أما داء السكري، فيُؤثر على الدورة الدموية و يُقلل من وصول الغذاء و الأكسجين إلى الأظافر، مما يجعلها ضعيفة و عرضة للإصابة بالعدوى. و بالنسبة لفقر الدم (الأنيميا)، فهو يُقلل من مستوى الهيموجلوبين في الدم و بالتالي يُقلل من كمية الأكسجين التي تصل للأظافر، و يؤدي ذلك إلى شحوب لون الأظافر.
- بعض الأدوية قد تكون بعض الأدوية، مثل أدوية علاج السرطان و بعض المضادات الحيوية، لها آثار جانبية تؤثر على صحة الأظافر، مثل تغير لونها أو تكسرها أو انفصالها عن موضِعها. و في هذه الحالة، يجب إخبار الطبيب عن أي تغيرات تلاحظها في أظافرك أثناء تناول أي أدوية.
- العادات الخاطئة تُؤثر بعض العادات الخاطئة سلبًا على صحة الأظافر، مثل قضم الأظافر و نزع الجلد المُحيط بها. فقضم الأظافر يُضعفها و يجعلها أكثر عرضة للتكسر و الإصابة بالعدوى، بينما يُسبب نزع الجلد المُحيط بها حدوث جروح و التهابات قد تؤثر على نمو الأظافر بشكل سليم. كما أن استخدام الأظافر كأدوات لفتح العلب أو كشط الأشياء يُضعفها و يجعلها أكثر عرضة للتكسر.
لتجنب الإصابة بمشاكل الأظافر، من المهم اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن، والحفاظ على ترطيب الأظافر بشكل منتظم، وتجنب التعرّض المفرط للماء والصابون القاسي، بالإضافة إلى مراجعة طبيب جلدية بشكل دوري للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على صحة الأظافر.
أشهر مشاكل الأظافر
تتعدد مشاكل الأظافر التي قد تصيب الكثيرين، و منها:
- تكسر الأظافر 📌تُعدّ مشكلة تكسر الأظافر من أكثر مشاكل الأظافر شيوعًا، وتتمثل في سهولة تقصف الأظافر وتكسرها بشكل متكرر. و تعود أسباب هذه المشكلة إلى عدة عوامل، منها نقص التغذية، و جفاف الأظافر، و التعرّض المُفرط للماء و المواد الكيميائية. و قد تكون الأظافر المُتكسرة علامة على الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما أو الصدفية.
- هشاشة الأظافر 📌تتمثل هشاشة الأظافر في سهولة انثناء الأظافر و تكسّرها عند أقل صدمة. و تُعدّ هذه المشكلة منتشرة بين النساء بشكل خاص، و تعود أسبابها إلى العوامل الوراثية، و نقص الحديد، و استخدام طلاء الأظافر و مزيل الطلاء بشكل مُفرط. و يُمكن أن تكون هشاشة الأظافر مؤشراً على الإصابة بفقر الدم أو مشاكل في الغدة الدرقية.
- اصفرار الأظافر 📌قد يُشير اصفرار الأظافر إلى الإصابة بعدوى فطرية، أو إلى التدخين بشكل مُفرط، أو إلى نقص بعض الفيتامينات و المعادن في الجسم. و في بعض الأحيان، قد يكون اصفرار الأظافر أحد أعراض الإصابة بمرض السكري أو أمراض الكبد.
- ظهور خطوط بيضاء على الأظافر 📌تُعرف هذه الخطوط باسم "خطوط ميو"، و هي غير مُؤلمة و غير ضارة عادةً. و قد تظهر نتيجة للتعرّض إلى صدمة أو إصابة في الظفر، أو بسبب نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم، مثل الزنك أو البروتين.
- تقشّر الأظافر 📌يحدث تقشّر الأظافر عندما تبدأ طبقات الظفر في الانفصال عن بعضها، مما يؤدي إلى ظهور حواف خشنة و سهلة التكسر. و قد يكون التعرّض المُفرط للماء و المواد الكيميائية من أسباب هذه المشكلة. و في بعض الأحيان، قد يكون تقشّر الأظافر أحد أعراض الإصابة بمرض الغدة الدرقية.
- نمو الأظافر ببطء 📌يُعدّ بطء نمو الأظافر من المشاكل المُزعجة و التي قد تُشير إلى وجود مشكلة صحية، مثل نقص فيتامين B7 (البيوتين) أو نقص الحديد أو الإصابة بفقر الدم.
- أظافر مُتعرّجة 📌قد تُصبح الأظافر مُتعرّجة و غير مستوية بسبب نقص الحديد أو التعرّض المتكرر للماء و المواد الكيميائية.
- تَسَاقط الأظافر 📌تُعدّ مشكلة تَسَاقط الأظافر من المشاكل المُقلقة و التي تستدعي استشارة طبيب جلدية في أقرب وقت. و قد تحدث نتيجة لإصابة أو صدمة بالغة في الظفر، أو بسبب الإصابة بعدوى فطرية شديدة، أو كأحد آثار جانبية لبعض الأدوية.
يُمكن علاج معظم مشاكل الأظافر من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، و ترطيب الأظافر بشكل منتظم، و تجنب العوامل التي تُسبب جفافها. و في حال استمرار المشكلة أو تفاقمها، يُنصح باستشارة طبيب جلدية لتشخيص الحالة و الحصول على العلاج المناسب.
طرق علاج مشاكل الأظافر
تختلف طرق علاج مشاكل الأظافر بحسب سبب المشكلة و شدّتها. و من أبرز طرق العلاج:
- العلاج الطبي في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة طبيب جلدية للحصول على العلاج الطبي المناسب. فمثلاً، قد يصف الطبيب مضادات الفطريات في حال الإصابة بعدوى فطرية، و تتوفر مضادات الفطريات على شكل كريمات أو مُرطبات أو طلاء أظافر طبي، و يجب استخدامها بانتظام و وفقًا لتعليمات الطبيب للقضاء على الفطريات بشكل كامل و منع عودتها. أو قد يقترح حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية لتحفيز نمو الأظافر، و تُعتبر هذه الطريقة آمنة و فعّالة حيث يتم سحب كمية صغيرة من دم المريض و فصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية وحقنها في فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر. و في حالات فقدان الأظافر بسبب إصابة أو مرض جلدي، قد يقوم الطبيب بإجراء عملية زرع أظافر اصطناعية لتحسين مظهر اليدين.
- العلاج المنزلي تُوجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها في المنزل لتقوية الأظافر و علاج بعض مشاكلها، و تُعدّ هذه الوصفات آمنة و فعّالة و غير مكلفة، و من أبرزها:
- زيت الزيتون يُعدّ زيت الزيتون من أفضل المُرطبات الطبيعية للأظافر، حيث يحتوي على مضادات أكسدة و فيتامين E اللذان يُغذيان الأظافر و يُرطبانها و يحميانها من التكسر. و يمكن استخدامه من خلال تدليك الأظافر و الجلد المُحيط بها بضع قطرات من زيت الزيتون الدافئ قبل النوم.
- زيت جوز الهند يحتوي زيت جوز الهند على خصائص مضادة للفطريات و البكتيريا، مما يجعله مفيدًا في علاج عدوى الأظافر الفطرية و البكتيرية. و يمكن استخدامه من خلال تدليك الأظافر المُصابة بزيت جوز الهند عدة مرات في اليوم.
- الملح الإنجليزي يساعد الملح الإنجليزي على تخفيف الألم و التورّم المصاحب لبعض مشاكل الأظافر، مثل الظفر الغائر. و يمكن استخدامه من خلال نقع الأظافر في ماء دافئ مُذاب فيه ملعقة كبيرة من الملح الإنجليزي لمدة 15 دقيقة.
- عصير الليمون يحتوي عصير الليمون على حمض الستريك الذي يُساعد على تفتيح لون الأظافر و إزالة البقع الصفر. و يمكن استخدامه من خلال فرك الأظافر بنصف ليمونة طازجة لبضع دقائق ثم غسلها بالماء الدافئ.
من المهم التأكيد على أنه يجب استشارة طبيب جلدية قبل بدء أي علاج للتأكّد من مناسبته لحالتك و لتجنب حدوث أي مضاعفات غير مرغوبة.
نصائح هامة لصحة الأظافر
بالإضافة إلى طرق العلاج، تُوجد العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الأظافر و جمالها، و من أهمها:
- قصّ الأظافر بشكل منتظم و باستخدام مقصّ نظيف و حادّ يُساعد قصّ الأظافر بشكل منتظم على منع تكسرها و تَشَقُّقها، و يُفضل قصّها بشكل مستقيم و بزاوية طفيفة لتجنب نموّها داخل اللحم. و يُنصح بتعقيم مقصّ الأظافر بشكل دائم قبل و بعد الاستخدام لمنع انتقال الجراثيم.
- برد الأظافر باتجاه واحد و بتأنٍ لتجنب تكسّرها يُساعد برد الأظافر على تنعيم حوافّها و إعطائها الشكل المرغوب، و يُفضل بردها باتجاه واحد و بتأنٍ لتجنب تكسّرها و تَقَصُّفها. و يُنصح باستخدام مبرد أظافر ناعم و مرن و تجنب استخدام المبردات الخَشِنة التي قد تُتلف الأظافر.
- ارتداء قفّازات واقية عند غسل الأطباق أو استخدام المواد المنظّفة للحفاظ على الأظافر من التعرّض للماء و المواد الكيميائية بشكل مُباشر. يُؤدي التعرّض المُفرط للماء و المواد الكيميائية، مثل المنظّفات و الصابون، إلى جفاف الأظافر و جعلها أكثر عرضة للتكسر. و لذلك، من المهم ارتداء قفّازات واقية عند القيام بهذه الأعمال لحماية الأظافر من التلف.
- تجنب قضم الأظافر أو نزع الجلد المُحيط بها. تُعدّ عادات قضم الأظافر و نزع الجلد المُحيط بها من العادات غير الصحية و التي تُلحق الضرر بالأظافر. فقضم الأظافر يُضعفها و يجعلها أكثر عرضة للتكسر و الإصابة بالعدوى، بينما يُسبب نزع الجلد المُحيط بها حدوث جروح و التهابات قد تؤثر على نمو الأظافر بشكل سليم.
- اختيار طلاء الأظافر و مزيل الطلاء الخاليين من المواد الكيميائية القاسية. تحتوي بعض أنواع طلاء الأظافر و مزيل الطلاء على مواد كيميائية قاسية، مثل الفورمالديهايد و التولوين، التي قد تُسبب جفاف الأظافر و إصفرارها و تكسرها. و لذلك، من المهم اختيار المنتجات الخالية من هذه المواد
الكيميائية و التي تكون لطيفة على الأظافر.
- إزالة طلاء الأظافر بانتظام و ترك الأظافر بدون طلاء لبضعة أيام للسماح لها بالتنفس. يُساعد إزالة طلاء الأظافر بانتظام على منع تَصَبُّغ الأظافر و إصفرارها، و يُفضل ترك الأظافر بدون طلاء لبضعة أيام في الأسبوع للسماح لها بالتنفس و امتصاص الرطوبة.
- اتباع نظام غذائي صحي يُعدّ اتباع نظام غذائي صحي و متوازن غني بالبروتينات، و الفيتامينات، و المعادن من أهم العوامل التي تُساهم في الحفاظ على صحة الأظافر و قوتها. يُنصح بتناول الخضروات و الفواكه الطازجة، و المكسرات، و اللحوم الخالية من الدهون، و الأسماك، و البيض، و منتجات الألبان. و تُعدّ هذه الأطعمة مصادر غنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأظافر للنمو بشكل صحي.
- الحفاظ على ترطيب الأظافر يفقد الظفر رطوبته بسهولة، خاصةً عند التعرّض المُفرط للماء و المواد الكيميائية. لذا، من المهم الحرص على ترطيب الأظافر بشكل منتظم باستخدام كريم مرطب خاص للأظافر أو بزيت طبيعي مثل زيت اللوز أو زيت الأرغان. و يُنصح بتدليك الأظافر و الجلد المُحيط بها بالمُرطب أو الزيت عدة مرات في اليوم، خاصةً بعد غسل اليدين أو الاستحمام.
- تجنب استخدام الأظافر كأدوات تُعدّ الأظافر هشة و سهلة التكسر، و لذلك يجب تجنب استخدامها كأدوات لفتح العلب أو كشط الأشياء أو إزالة الملصقات، حيث قد يؤدي ذلك إلى تكسرها أو تَقَصُّفها.
- الاهتمام بصحة الجسم بشكل عام تُعدّ صحة الجسم بشكل عام عاملًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأظافر. فمن المهم اتباع نظام غذائي صحي، و ممارسة الرياضة بانتظام، و الحصول على قسط كافٍ من النوم، و التقليل من التوتر. و تُساهم هذه العوامل في تحسين الدورة الدموية و تعزيز وصول الغذاء و الأكسجين إلى الأظافر، مما يُساعد على نموّها بشكل صحي و قوي.
الخاتمة
تُعدّ مشاكل الأظافر أمراً شائعاً و قد تكون مزعجة، ولكن معظمها يُمكن علاجه و الوقاية منه. من خلال فهم أسباب و أعراض مشاكل الأظافر، و اتّباع النصائح السابقة، و استشارة طبيب جلدية عند الحاجة، يمكنكِ الحفاظ على صحة أظافرك و جمالها لوقت طويل.