الأمراض الفطرية في الأظافر و أسبابها و علاجها
تُعدّ الأمراض الفطرية للأظافر من المشاكل الجلدية الشائعة التي تُصيب مختلف الفئات العمرية حول العالم، وتتميز هذه العدوى بقدرتها على التسبب في تشوّه مظهر الأظافر، ما قد يُؤثّر سلباً على الثقة بالنفس لدى البعض. تُصيب هذه الفطريات الأظافر بصورة رئيسية نتيجة ضعف المناعة أو التعرّض المستمر للبيئات الرطبة. و تُعرف هذه الحالة طبيًا باسم "فطريات الأظافر" أو "التهاب الفطريات الظفري".
الأمراض الفطرية في الأظافر وأسبابها وعلاجها |
تُعتبر فطريات الجلد والأظافر من الكائنات الدقيقة التي تنمو في البيئات الرطبة و الدافئة، وتتغذّى على الكيراتين وهو بروتين أساسي يُشكّل جزءاً كبيراً من بنية الأظافر. و تتعدّد أنواع الأمراض الفطرية التي تُصيب الأظافر، ولعلّ أشهرها فطريات الأظافر السطحية (Superficial onychomycosis) وفطريات الأظافر البعيدة (Distal subungual onychomycosis) وفطريات الأظافر الغائرة (Proximal onychomycosis). و تختلف أعراض كل نوع من هذه العدوى الفطرية باختلاف نوع الفطر المُسبّب لها ومدى انتشاره و درجة حدة الإصابة.
أسباب الأمراض الفطرية للأظافر
تتعدّد العوامل التي تُساهم في زيادة فرص الإصابة بالفطريات التي تُصيب الأظافر، و يُمكن تقسيم هذه العوامل إلى عوامل خطر مُباشرة، مثل التعرّض للفطريات في البيئات الرطبة، و عوامل خطر غير مُباشرة، مثل ضعف جهاز المناعة و بعض الحالات الصحية. و نذكر من أبرز هذه العوامل:
- التعرّض المستمر للماء و الرطوبة تُعتبر البيئات الرطبة، مثل حمامات السباحة والساونا والأحذية غير القابلة للتهوية، من أبرز العوامل التي تُعزّز نمو الفطريات وتكاثرها، و ذلك لأنّ هذه الكائنات الدقيقة تزدهر في الأماكن الرطبة و الدافئة. لذا، فإنّ الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً في هذه البيئات يكونون أكثر عُرضة للإصابة بعدوى فطريات الأظافر.
- ضعف جهاز المناعة يُعتبر جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد مختلف أنواع العدوى، بما فيها العدوى الفطرية. لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل كبار السنّ أو مرضى السكري أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية تُضعف المناعة (مثل الأدوية المستخدمة لقمع المناعة بعد عمليات زراعة الأعضاء)، يكونون أكثر عُرضة للإصابة بهذه العدوى. و ذلك لأنّ ضعف المناعة يُتيح للفطريات فرصة أكبر للنمو و التكاثر و إحداث العدوى.
- التاريخ العائلي تُشير بعض الدراسات إلى وجود عامل وراثي يزيد من فرص الإصابة بالفطريات التي تُصيب الأظافر لدى بعض الأشخاص. فإذا كان أحد أفراد العائلة (مثل الأب أو الأم أو الأخ) يعاني من فطريات الأظافر، فإنّ ذلك يزيد من احتمالية إصابة الأبناء بنفس المشكلة. و لا يعني ذلك أنّ الإصابة وراثية بشكل مؤكد، و إنّما يزيد من فرصة حدوثها.
- إصابات الأظافر يمكن أن تُسهّل إصابات الأظافر، مثل الكسور أو الجروح الصغيرة، من دخول الفطريات وإحداث العدوى. و ذلك لأنّ هذه الإصابات تُشكّل ثغرات في حاجز الجلد الطبيعي الذي يحمي من العدوى، مما يُتيح للفطريات فرصة أكبر لاختراق الجلد و إصابة الظفر.
- التدخين يُعدّ التدخين من العادات غير الصحية التي تُضعف جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بمختلف الأمراض، بما فيها الأمراض الفطرية. و ذلك لأنّ التدخين يُلحق الضرر بالأوعية الدموية و يُضعف من قدرة الجسم على محاربة العدوى. لذا، فإنّ الإقلاع عن التدخين يُعدّ خطوة هامة للوقاية من فطريات الأظافر و غيرها من المشاكل الصحية.
- بعض الحالات الصحية تُعتبر بعض الحالات الصحية من العوامل التي تُهيئ للإصابة بعدوى فطريات الأظافر، مثل:
- داء السكري يُؤثّر داء السكري على قدرة الجسم على التئام الجروح و محاربة العدوى، مما يجعل مرضى السكري أكثر عُرضة للإصابة بعدوى فطريات الأظافر.
- أمراض الأوعية الدموية تُؤثّر أمراض الأوعية الدموية على تدفّق الدم إلى الأطراف، مما يُضعف من قدرة الجسم على محاربة العدوى في هذه المناطق، و يزيد من خطر الإصابة بعدوى فطريات الأظافر.
- ضعف الدورة الدموية في الأطراف تُعدّ هذه الحالة أحد مضاعفات أمراض الأوعية الدموية و داء السكري، و تُؤدّي إلى نقص تدفّق الدم إلى الأطراف، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- الأمراض التي تُضعف جهاز المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) و بعض أنواع السرطان و الأمراض التي تتطلّب استخدام أدوية تُضعف المناعة.
تُعدّ هذه بعض أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفطريات التي تُصيب الأظافر، لذا ينبغي تجنّب هذه العوامل قدر الإمكان للحفاظ على صحّة أظافرك. و يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كنت تُعاني من أيّ من هذه العوامل لتقييم خطر الإصابة و اتّخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية.
أعراض الإصابة بفطريات الأظافر
تختلف أعراض الإصابة بالفطريات التي تُصيب الأظافر باختلاف نوع الفطر المُسبّب للعدوى ومدى انتشارها و شدّة الإصابة و الحالة الصحية للشخص المُصاب. و قد لا تظهر أيّ أعراض في المراحل المبكّرة من العدوى، و لكن مع تقدّم الإصابة، تبدأ الأعراض في الظهور بشكل تدريجي. و من أبرز أعراض فطريات الأظافر:
- تغيّر لون الأظافر 📌تُعدّ هذه العلامة من أكثر أعراض فطريات الأظافر شيوعًا، حيث قد يتغيّر لون الأظافر المُصابة بالفطريات إلى اللون الأبيض أو الأصفر أو البني أو الأسود، وقد يظهر خطوط أو بقع ملوّنة على سطح الظفر. و يحدث ذلك نتيجة لتراكم الفطريات تحت سطح الظفر و إنتاجها لصبغات ملوّنة.
- تشوّه شكل الأظافر 📌قد تُصبح الأظافر المُصابة سميكة أو هشة أو متكسّرة بسهولة، وقد ينفصل الظفر عن فراش الظفر (الجزء الوردي الذي يُغطّي الجلد تحت الظفر). و يحدث ذلك نتيجة لتأثير الفطريات على بنية الظفر و تدميرها للكيراتين الذي يُشكّل الجزء الرئيسي من بنية الظفر.
- رائحة كريهة 📌قد تصدر رائحة كريهة من الأظافر المُصابة، خاصة إذا كانت الإصابة مزمنة أو شديدة. و تنتج هذه الرائحة عن مُخلّفات الفطريات و البكتيريا التي قد تنمو معها.
- ألم وتورّم 📌قد يعاني بعض الأشخاص من ألم أو تورّم في الأصابع المُصابة، خاصة عند الضغط على الظفر أو ارتداء الأحذية في حالة إصابة أظافر القدمين. و يحدث ذلك نتيجة للالتهاب الذي تُسبّبه العدوى الفطرية.
- انتشار العدوى 📌في بعض الحالات، يمكن أن تنتشر العدوى الفطرية إلى أظافر أخرى أو إلى الجلد المحيط بالأظافر، خاصة إذا لم يتمّ علاجها بشكل صحيح. و قد يُؤدّي ذلك إلى مضاعفات أخرى مثل التهاب الجلد و الأنسجة الرخوة.
عند ظهور أيّ من هذه الأعراض، ينبغي مراجعة الطبيب المختصّ لتشخيص الحالة و وصف العلاج المناسب و تفادي تدهور الحالة و حدوث مضاعفات.
علاج الأمراض الفطرية للأظافر
يعتمد علاج الأمراض الفطرية للأظافر على عدّة عوامل، منها:
- نوع الفطر المُسبّب للعدوى.
- مدى انتشارها.
- شدّة الإصابة.
- الحالة الصحية للشخص المُصاب.
- تاريخ الإصابة و استجابة المريض للعلاجات السابقة.
- الفحص السريري للأظافر المُصابة.
- أخذ عينة من الظفر المُصاب و إرسالها إلى المختبر لتحليلها و تحديد نوع الفطر المُسبّب للعدوى.
- الأدوية الموضعية تُعدّ الأدوية الموضعية من أول خطوات علاج فطريات الأظافر، خاصة إذا كانت الإصابة في مراحلها المبكّرة أو غير شديدة. و تتوفر هذه الأدوية على شكل مختلف، مثل:
- المراهم: تُدهن المراهم المضادة للفطريات مباشرة على الظفر المُصاب و الجلد المحيط به مرّة أو مرتين يوميًا، و تحتوي هذه المراهم على مكونات فعّالة تُساعد على السيطرة على نمو الفطريات و منع انتشارها.
- الكريمات: تُستخدم الكريمات المضادة للفطريات بنفس طريقة المراهم، و تُعدّ خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يُفضّلون قوامًا أخفّ.
- طلاء الأظافر المضاد للفطريات: يُدهن هذا الطلاء على الظفر المُصاب مثل طلاء الأظافر العادي، و يُساعد على إيصال المواد الفعّالة إلى الظفر بشكل مُباشر و فعّال.
- المحاليل الموضعية: تُستخدم بعض المحاليل الموضعية المضادة للفطريات لعلاج فطريات الأظافر، و تُدهن هذه المحاليل على الظفر المُصاب باستخدام قطعة من القطن.
- الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفطريات تُؤخذ عن طريق الفم لمدة تتراوح بين 6 أسابيع و 12 أسبوعًا، و في بعض الحالات قد تصل مدة العلاج إلى 6 أشهر. و تُساعد هذه الأدوية على القضاء على الفطريات بشكل أكثر فعّالية من الأدوية الموضعية. و من أمثلة هذه الأدوية:
- تيرابينافين (Terbinafine)
- إيتراكونازول (Itraconazole)
- فلوكونازول (Fluconazole)
- إزالة الظفر المُصاب
في الحالات الشديدة أو المزمنة و التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، قد يلجأ الطبيب إلى إزالة الظفر المُصاب جراحياً. و تُجرى هذه العملية تحت التخدير الموضعي، و تُساعد على التخلّص من العدوى بشكل كامل و السماح للظفر الجديد بالنمو بشكل سليم. و قد يستغرق نمو الظفر الجديد من 6 أشهر إلى سنة كاملة.
يُعتبر العلاج بالليزر من أحدث طرق علاج فطريات الأظافر، حيث يُساعد على القضاء على الفطريات بشكل فعّال دون التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة بالظفر. و تُعدّ هذه الطريقة من الطرق الآمنة و الفعّالة، و لكنّها قد لا تكون متاحة في جميع المراكز الطبية و قد تكون باهظة التكلفة.
يجب استشارة الطبيب المختصّ لتحديد العلاج المناسب لكل حالة على حدة، و ذلك بعد تقييم الحالة و مناقشة الخيارات المتاحة مع المريض. و يُعدّ التزام المريض بتعليمات الطبيب و استخدام الأدوية بانتظام أمرًا ضروريًا للحصول على أفضل النتائج و الوقاية من تكرار الإصابة.
الوقاية من الأمراض الفطرية للأظافر
تلعب الوقاية دوراً أساسياً في الحفاظ على صحّة الأظافر وتجنّب الإصابة بالعدوى الفطرية. و تُعدّ إجراءات الوقاية من فطريات الأظافر بسيطة و سهلة التطبيق، و يمكن أن تُساهم بشكل كبير في الحدّ من انتشار هذه العدوى و الحفاظ على صحّة أظافرك. وإليك بعض النصائح التي يمكنك اتّباعها للوقاية من فطريات الأظافر:
- الحرص على تجفيف الأقدام والأيدي جيدًا بعد غسلها أو التعرّق تُعتبر الرطوبة من أهمّ العوامل التي تُساعد على نمو الفطريات، لذا فإنّ تجفيف الأقدام و الأيدي جيدًا بعد التعرّض للماء يُعدّ أمرًا ضروريًا للوقاية من فطريات الأظافر. و يجب التركيز على تجفيف المناطق بين الأصابع، حيث تكون الرطوبة أعلى و فرصة نمو الفطريات أكبر.
- ارتداء أحذية مريحة قابلة للتهوية تُساعد الأحذية المغلقة غير القابلة للتهوية على توفير بيئة رطبة و دافئة تُناسب نمو الفطريات. لذا، يُنصح بإختيار الأحذية المصنوعة من مواد طبيعية مثل الجلد أو القماش و التي تسمح للقدمين بالتنفس. و يُفضّل تجنّب ارتداء الأحذية البلاستيكية أو المطاطية لفترات طويلة، و ذلك لأنّها لا تسمح بمرور الهواء و تُحبس الرطوبة داخلها. و يُنصح أيضًا بإزالة الأحذية من وقت لآخر خلال اليوم للسماح للقدمين بالتنفس. و في حالة التعرّق الغزير، يُمكن استخدام بودرة مضادة للفطريات أو بخاخ مضاد للرائحة للحفاظ على جفاف القدمين.
- تجنّب مشاركة الأغراض الشخصية تُعدّ مشاركة الأغراض الشخصية، مثل المناشف أو الأحذية أو مقصّات الأظافر، من أسرع طرق انتقال عدوى فطريات الأظافر. لذا، يُنصح باستخدام أدواتك الشخصية و عدم مشاركتها مع الآخرين، و ذلك للوقاية من انتقال العدوى. و في حالة استخدام أدوات الأظافر في صالونات التجميل، يُنصح بالتأكّد من تعقيمها بشكل جيّد قبل استخدامها.
- ارتداء شبشب خاصّ في الأماكن العامة تُعتبر الأماكن العامة الرطبة، مثل حمامات السباحة أو صالات الألعاب الرياضية أو غرف تغيير الملابس، من الأماكن التي تُساهم في انتشار عدوى فطريات الأظافر، و ذلك لأنّها تُوفّر بيئة رطبة و دافئة تُناسب نمو الفطريات. لذا، يُنصح بارتداء شبشب خاصّ عند السير في هذه الأماكن لتجنّب التماس المُباشر مع الأسطح الرطبة و الحدّ من فرص الإصابة بالعدوى.
- قصّ أظافر اليدين والقدمين بشكل منتظم يُساعد قصّ الأظافر بشكل منتظم على الحدّ من تراكم الأوساخ و البكتيريا تحت الأظافر، مما يُقلّل من فرص الإصابة بالعدوى. و يُنصح بقصّ الأظافر بشكل مستقيم و عدم تقريب زواياها، و ذلك لتجنّب نمو الظفر داخل الجلد و حدوث التهابات. و يُفضّل عدم قصّ الأظافر قصيرة جدًا و عدم قصّ الجلد المحيط بالأظافر، و ذلك للحفاظ على حاجز الجلد الطبيعي الذي يحمي من العدوى.
- التخلّص من الأحذية القديمة تُعتبر الأحذية القديمة و التي تظهر عليها علامات العفن أو التلف من مُصادر العدوى بالفطريات، لذا يُنصح بالتخلّص منها بشكل صحيح و عدم ارتدائها مرة أخرى. و يُنصح بتخزين الأحذية في أماكن جافة و جيدة التهوية لمنع نمو الفطريات.
- التغذية السليمة وتعزيز جهاز المناعة تُساعد التغذية السليمة و اتّباع نظام غذائي متوازن على تعزيز جهاز المناعة و زيادة قدرة الجسم على محاربة العدوى، بما فيها العدوى الفطرية. و يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات و المعادن و مضادات الأكسدة، مثل الخضروات و الفواكه و الحبوب الكاملة و البروتينات الخالية من الدهون. و يُنصح أيضًا بتناول كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم و دعم وظائف الجهاز المناعي.
باتّباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك الحفاظ على صحّة أظافرك وتجنّب الإصابة بالفطريات التي تُصيب الأظافر. و تذكّر أنّ الوقاية خير من العلاج.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب المختصّ في الحالات التالية:
- إذا لم تُفلح العلاجات المنزلية في تحسين حالة الأظافر المُصابة خلال أسبوعين من استخدامها. ففي هذه الحالة، قد تكون الإصابة أكثر خطورة و تتطلّب علاجًا طبيًا مُختصًا. 👈
- إذا كانت الإصابة شديدة أو مؤلمة أو تسبّبت في انتشار العدوى إلى أظافر أخرى أو إلى الجلد المحيط بالأظافر. ففي هذه الحالة، يُعدّ التدخّل الطبي ضروريًا للحدّ من انتشار العدوى و الوقاية من المضاعفات. 👈
- إذا كنت تعاني من ضعف في جهاز المناعة أو أيّ حالة صحية أخرى تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات العدوى الفطرية، مثل داء السكري أو أمراض الأوعية الدموية. ففي هذه الحالة، قد تكون الإصابة أكثر خطورة و تتطلب متابعة طبية دقيقة. 👈
- إذا كنتِ حاملًا أو تُرضعين رضاعة طبيعية. ففي هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية لعلاج فطريات الأظافر، و ذلك للتأكد من سلامتها على صحتك و صحة طفلك. 👈
سيقوم الطبيب بفحص الأظافر المُصابة و تقييم مدى انتشار العدوى و شدّة الإصابة و الحالة الصحية العامة لك. و سيُجري الطبيب بعض الفحوصات الإضافية عند الضرورة، مثل أخذ عينة من الظفر المُصاب لتحليلها في المختبر و تحديد نوع الفطر المُسبّب للعدوى، و ذلك لوصف العلاج المناسب.
نصائح هامة
- تذكّر أنّ علاج فطريات الأظافر قد يستغرق وقتًا طويلاً، قد يصل إلى عدّة أشهر، و ذلك لأنّ الأظافر تنمو ببطء و يستغرق ظهور النتائج بعض الوقت. لذا فإنّ التزامك بتعليمات الطبيب و استخدام الأدوية بانتظام و بالجرعات المُحدّدة و لمدة العلاج الكاملة يُعدّ أمرًا ضروريًا للحصول على أفضل النتائج و الوقاية من تكرار الإصابة.
- حافظ على نظافة أظافرك و جفافها و اتّبع إرشادات الوقاية التي ذكرناها سابقًا لتجنّب الإصابة بالعدوى مرة أخرى. فالعناية بالأظافر ليست مُجرّد أمر جمالي، و إنّما هي جزء هامّ من الحفاظ على الصحة العامة.
- لا تتردد في مراجعة الطبيب إذا كانت لديك أيّ أسئلة أو استفسارات حول فطريات الأظافر أو علاجها أو الوقاية منها. فطبيبك هو أفضل من يُجيب عن استفساراتك و يُقدّم لك النصائح المناسبة لحالتك.
الخاتمة
تُعدّ الأمراض الفطرية للأظافر من المشاكل الشائعة التي قد تُسبب الإزعاج و التأثير على الثقة بالنفس، إلا أنّه يمكن السيطرة عليها و علاجها بنجاح في أغلب الحالات، خاصةً عند التشخيص المُبكر و اتّباع إرشادات الطبيب بدقة. و تلعب الوقاية دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الأظافر، وذلك من خلال اتّباع إجراءات النظافة الشخصية و تجنّب العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة. تذكّر أنّ العناية بأظافرك ليست مُجرّد أمر جمالي، وإنّما هي جزء هامّ من الحفاظ على صحتك العامة.
ملاحظة: هذه المعلومات المذكورة أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب أو الصيدلي، يُرجى مراجعة الطبيب المختصّ قبل اتّخاذ أيّ إجراء علاجي أو تغيير في العلاج الموصوف لك.