أعراض الحمل المبكرة
تُعدّ فترة الحمل من أجمل و أهمّ المراحل في حياة المرأة، فهي فترة تحمل فيها بين أحشائها معجزة الحياة و تستعدّ لاستقبال طفلها إلى العالم. و تبدأ هذه المرحلة بتغيّرات جسدية و هرمونية كثيرة تُعرف بأعراض الحمل المبكر، و التي تختلف من امرأة إلى أخرى و من حمل إلى آخر. و قد تكون هذه الأعراض مُربكة للعديد من النساء، خاصةً لمن يخضن تجربة الحمل للمرة الأولى. لذلك، سنُقدّم لكِ في هذا المقال دليلاً شاملاً لفهم أعراض الحمل المبكر و التعرّف على أسبابها و كيفية التعامل معها بشكل صحي و آمن.
أعراض الحمل المبكرة |
يُعدّ فهم أعراض الحمل المبكر و التعرّف على أسبابها أمراً مهماً للنساء اللواتي يُخططن للإنجاب أو يشكين في احتمالية حدوث الحمل. و يجب التأكيد على أنّ هذه الأعراض قد تختلف من امرأة إلى أخرى و لا تُعدّ دليلاً قاطعاً على حدوث الحمل، بل يجب التأكّد من ذلك من خلال إجراء فحص الحمل المنزلي أو مراجعة الطبيب. سنستعرض في هذا المقال بشكل مفصل أهم أعراض الحمل المبكر و أسبابها، مع ذكر بعض النصائح للتخفيف من الأعراض المزعجة وطرق التغذية السليمة خلال هذه الفترة الحساسة.
أشهر أعراض الحمل المبكر
تتعدد أعراض الحمل المبكر، و تختلف في شدّتها و وضوحها من امرأة إلى أخرى، و من بين أشهر هذه الأعراض:
-
انقطاع الدورة الشهرية يُعدّ انقطاع الدورة الشهرية من أبرز و أوضح علامات حدوث الحمل، و خاصةً للنساء اللواتي تكون دورتهن الشهرية منتظمة. و يحدث ذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون "موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية" (hCG) في الجسم، و هو الهرمون الذي يتم إنتاجه بعد انغراس البويضة المُخصبة في بطانة الرحم. يُعتبر هرمون hCG علامة أساسية يستخدمها فحص الحمل لتأكيد وجود الحمل. إذا كنتِ تعتقدين أنكِ حامل و لاحظتِ انقطاع دورتك الشهرية، فمن الأفضل إجراء فحص الحمل المنزلي للتأكد.
-
الغثيان و القيء يُعرف الغثيان و القيء باسم "غثيان الصباح"، و هو من أعراض الحمل الشائعة و التي تظهر عادةً في الأسابيع الأولى من الحمل، و قد يستمرّ طوال فترة الحمل الأولى و يخفّ تدريجيًا بعد الأسبوع الثالث عشر. و يُعتقد أنّ سبب الغثيان و القيء أثناء الحمل هو التغيّرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، و خاصةً ارتفاع مستوى هرمون hCG. يُمكن التخفيف من غثيان الصباح بتناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم، و تجنب الأطعمة الدسمة و الحارة، و شرب السوائل بكثرة، و الحصول على قسط كافٍ من الراحة. و في بعض الحالات، قد يصف الطبيب بعض الأدوية الآمنة أثناء الحمل للتخفيف من الغثيان الشديد.
-
التعب و الإرهاق يُعدّ التعب و الإرهاق من أعراض الحمل الشائعة أيضًا، و يظهر عادةً في الأسابيع الأولى من الحمل، و قد يستمرّ طوال فترة الحمل. و يعود سبب ذلك إلى العديد من العوامل، منها التغيّرات الهرمونية، و زيادة حجم الدم، و الجهد الذي يبذله الجسم لتكوين الجنين. يُمكن التخفيف من التعب و الإرهاق بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، و ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، و تناول الغذاء الصحي. و من المهم أيضًا الاستماع إلى جسمك و أخذ فترات راحة عند الحاجة.
-
تورّم و ألم في الثديين يُعدّ تورّم و ألم الثديين من أولى علامات الحمل التي تلاحظها العديد من النساء، و يحدث ذلك نتيجة للتغيّرات الهرمونية التي تُحفّز نموّ نسيج الثدي و تستعدّه لإنتاج الحليب. و قد يُصبح لون حلمة الثدي أغمق و تبرز الغدد الدهنية المُحيطة بها. يُمكن التخفيف من ألم و تورّم الثديين بإرتداء حمالة صدر مريحة و داعمة، و وضع كمادات باردة على الثديين، و تجنب المس أو الضغط على الحلمات.
-
كثرة التبوّل تُعدّ كثرة التبوّل من أعراض الحمل الشائعة و التي تبدأ عادةً في الأسابيع الأولى من الحمل، و تزداد بشكل تدريجي مع تقدّم الحمل. و يحدث ذلك بسبب ضغط الرحم المُتكبّر على المثانة، بالإضافة إلى زيادة حجم الدم و نشاط الكلى أثناء الحمل. يُمكن التخفيف من كثرة التبوّل بتجنب شرب السوائل قبل النوم بساعتين، و إفراغ المثانة بشكل كامل عند التبوّل، و ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض.
-
الإمساك يُعدّ الإمساك من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة أثناء الحمل، و يحدث نتيجة للتغيّرات الهرمونية التي تُبطئ من حركة الأمعاء، بالإضافة إلى ضغط الرحم المُتكبّر على الأمعاء. يُمكن التخفيف من الإمساك بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه و الخضروات و الحبوب الكاملة، و شرب كميات كافية من الماء، و ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. و في بعض الحالات، قد يصف الطبيب بعض ملينات البراز الآمنة أثناء الحمل.
-
تقلبات المزاج تُعدّ تقلبات المزاج من أعراض الحمل الشائعة و التي تُعزى إلى التغيّرات الهرمونية التي تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ. و قد تشعر المرأة الحامل بالسعادة و الحزن و القلق و الغضب في نفس اليوم و بدون سبب واضح. يُمكن التخفيف من تقلبات المزاج بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، و ممارسة التمارين الرياضية، و تناول الغذاء الصحي، و التحدث مع الشريك أو العائلة أو الأصدقاء عن المشاعر التي تمر بها المرأة الحامل.
-
الصداع يُعدّ الصداع من أعراض الحمل الشائعة أيضًا، و يحدث نتيجة للتغيّرات الهرمونية و زيادة حجم الدم. يُمكن التخفيف من الصداع بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، و شرب كميات كافية من الماء، و وضع كمادات باردة على الجبهة و العينين. و في بعض الحالات، قد يصف الطبيب بعض مسكنات الألم الآمنة أثناء الحمل.
-
الدوخة و الإغماء قد تشعر المرأة الحامل بالدوخة و الإغماء، خاصةً في الأسابيع الأولى من الحمل، و يحدث ذلك نتيجة لانخفاض ضغط الدم و انخفاض مستوى السكر في الدم. يُمكن التخفيف من الدوخة و الإغماء بتجنب الوقوف لفترة طويلة، و النهوض ببطء من الجلوس أو الاستلقاء، و تناول وجبات صغيرة متكررة للحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقراً.
-
الشعور بمذاق معدني في الفم تُلاحظ بعض النساء الحوامل شعورًا بمذاق معدني في الفم، و يُعتقد أنّ سبب ذلك هو التغيّرات الهرمونية التي تؤثر على حاسة التذوق. يُمكن التخفيف من هذا الشعور بمضغ العلكة أو مصّ الحلوى الحامضة، و تناول الأطعمة ذات النكهة القوية، و تنظيف الأسنان بانتظام.
-
الإفرازات المهبلية تزداد كمية الإفرازات المهبلية أثناء الحمل، و يكون لونها أبيض أو شفاف و رائحتها خفيفة. و تُعدّ هذه الإفرازات طبيعية و تساعد على الحفاظ على نظافة المهبل و منع الإصابة بالعدوى. و في حال تغير لون أو رائحة الإفرازات، أو ظهور حكة أو ألم في منطقة المهبل، يجب مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم وجود عدوى.
-
آلام الظهر تُعدّ آلام الظهر من أعراض الحمل الشائعة، خاصةً في الثلث الثاني و الثالث من الحمل، و تحدث نتيجة لزيادة وزن الجنين و ضغطه على الظهر. و يمكن التخفيف من آلام الظهر بالحفاظ على وضعية جسم صحيحة، و ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحوامل، و استخدام وسادة خاصة لدعم الظهر أثناء النوم.
-
البواسير تُعدّ البواسير من مشاكل الشرايين الشائعة أثناء الحمل، و تحدث نتيجة لضغط الرحم المُتكبّر على الأوردة في منطقة الشرج. و يمكن التخفيف من أعراض البواسير بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، و شرب كميات كافية من الماء، و تجنب الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
-
دوالي الساقين تُعدّ دوالي الساقين من مشاكل الأوردة الشائعة أيضًا أثناء الحمل، و تحدث نتيجة لضغط الرحم المُتكبّر على الأوردة في الساقين. و يمكن التخفيف من أعراض دوالي الساقين برفع الساقين أعلى من مستوى القلب عدة مرات في اليوم، و ارتداء جوارب ضغط خاصة للحوامل، و ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحوامل.
تختلف شدّة و وضوح هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، و قد لا تظهر بعض هذه الأعراض لدى بعض النساء. و في حال كانت هذه الأعراض شديدة أو مُزعجة، يُنصح باستشارة الطبيب.
نصائح للتعامل مع أعراض الحمل المبكر
تُوجد العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من أعراض الحمل المبكر و التعامل معها بشكل صحي و آمن، و من أهمها:
-
اتّباع نظام غذائي صحي و متوازن📌يُعدّ اتباع نظام غذائي صحي و متوازن غني بالفواكه، و الخضروات، و الحبوب الكاملة، و البروتينات الخالية من الدهون من أهم العوامل التي تُساعد على التخفيف من أعراض الحمل المبكر و تُحافظ على صحة الأم و الجنين. و يُنصح بتناول وجبات صغيرة و متكررة على مدار اليوم لتجنب الشعور بالجوع و الغثيان. تناولي الكربوهيدرات المُعقدة مثل الأرز البني، الشوفان، و الخبز الكامل، و التي تُزوّد الجسم بالطاقة بشكل مستمرّ و تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. أضيفي البروتينات الخالية من الدهون إلى نظامك الغذائي، مثل الدجاج و السمك و البقوليات، و التي تُعدّ أساسية لبناء أنسجة الجنين و نموّه. و لا تنسي مصادر الكالسيوم مثل منتجات الألبان و الخضروات الورقية الدّاكنة، فهو مهمّ لبناء عظام الجنين و أسنانه.
-
شرب كميات كافية من الماء 📌يُعدّ شرب كميات كافية من الماء أمراً ضرورياً للحفاظ على ترطيب الجسم و التقليل من الشعور بالإرهاق و الإمساك أثناء الحمل. و يُنصح بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا. يساعد الماء على نقل العناصر الغذائية إلى الجنين و التخلّص من الفضلات، و يُقلّل من احتمالية الإصابة بالعدوى البولية و الإمساك.
-
الحصول على قسط كافٍ من الراحة 📌يحتاج الجسم أثناء الحمل إلى الراحة و النوم بشكل كافٍ لتعويض الطاقة التي يفقدها في تكوين الجنين. و يُنصح بالحصول على حوالي 8 ساعات من النوم ليلاً، بالإضافة إلى أخذ قيلولة قصيرة أثناء النهار إذا كان ذلك مُمكنًا. يُساعد النوم على استرخاء العضلات و تجديد النشاط، و يُحسّن من المزاج و يُقلّل من التوتر. إذا كنتِ تُعانين من صعوبة في النوم، فجربي تناول مشروب دافئ من الحليب مع العسل قبل النوم، و احرصي على تهوية غرفة النوم بشكل جيد.
-
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة 📌تُساعد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي و السباحة و اليوغا، على تحسين الدورة الدموية و التخفيف من الشعور بالإرهاق و الإمساك و تقلبات المزاج أثناء الحمل. و يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، بعد استشارة الطبيب للتأكّد من ملاءمة نوع الرياضة لحالة الحمل. يُمكن لرياضة المشي أن تُساعد على تنشيط الدورة الدموية و تُقلّل من الشعور بالإرهاق و الإمساك. و تُساهم تمارين اليوغا في تحسين المرونة و التوازن و التخفيف من التوتر و القلق. و تُعتبر السباحة من الرياضات المُمتازة للحوامل، فهي لطيفة على المفاصل و تُساعد على استرخاء العضلات.
-
تجنب المنبهات و الكحول و التدخين 📌تُؤثر المنبهات، مثل الكافيين و النيكوتين، و الكحول و التدخين سلبًا على صحة الأم و الجنين، و قد تُسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل الإجهاض و الولادة المُبكرة و عيوب الخلق. يُمكن أن يُؤدي الكافيين إلى زيادة معدّل ضربات القلب و ضغط الدم، و يُمكن أن يُسبّب الأرق. و يُعدّ النيكوتين من أخطر المواد على صحة الجنين، حيث يُمكن أن يُؤدي إلى نقص وزن الجنين عند الولادة، و إلى مشاكل في التنفس لدى الطفل بعد الولادة. و يُمكن أن يُسبب الكحول تلفاً دماغياً للجنين و مشاكل في النموّ.
-
ارتداء الملابس الفضفاضة و المريحة 📌تزداد حساسية جلد المرأة الحامل أثناء الحمل، و قد تشعر بالحرّ و التعرّق بشكل أكبر. و لذلك، من المهم ارتداء الملابس الفضفاضة و المريحة التي تسمح للجلد بالتنفس. و يُنصح بإختيار الملابس القطنية و تجنب الملابس الضيّقة و الصناعية التي قد تُهيّج الجلد.
-
العناية بنظافة الفم و الأسنان 📌تزداد حساسية اللثة أثناء الحمل، و قد تُصبح أكثر عرضة للنزيف. و لذلك، من المهم العناية بنظافة الفم و الأسنان بشكل جيد من خلال تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام فرشاة أسنان ناعمة و خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا. و يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان بشكل منتظم أثناء الحمل للتأكّد من سلامة الفم و الأسنان.
يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب بشكل منتظم للتأكّد من سير الحمل بشكل طبيعي و للحصول على النصائح و الإرشادات اللازمة للحفاظ على صحتها و صحة جنينها.
متى يجب استشارة الطبيب؟
تُعدّ معظم أعراض الحمل المبكر طبيعية و لا تستدعي القلق، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب في الحالات التالية:
-
نزيف مهبلي شديد أو مستمرّ قد يُشير النزيف المهبلي أثناء الحمل إلى حدوث إجهاض أو مشاكل أخرى في الحمل، و لذلك يجب مراجعة الطبيب فورًا في حال حدوث نزيف. يُمكن أن يكون النزيف أحيانًا خفيفًا و بني اللون، و هو أمر طبيعي في بداية الحمل، ولكن إذا كان النزيف غزيرًا أو أحمر فَاتح اللون أو مُصاحبًا لألم شديد، فيجب مراجعة الطبيب فورًا.
-
ألم شديد في البطن أو الحوض قد يُشير الألم الشديد في البطن أو الحوض أثناء الحمل إلى حدوث حمل خارج الرحم أو التهاب في المبايض أو مشاكل أخرى في الحمل. يُمكن أن يكون الألم أحيانًا طبيعيًا بسبب تمدّد الرحم، ولكن إذا كان الألم شديدًا و مُستمراً أو مُصاحبًا لنزيف أو حمّى، فيجب مراجعة الطبيب فورًا.
-
حمّى عالية أو قشعريرة قد تُشير الحمّى
أو القشعريرة أثناء الحمل إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية تحتاج إلى علاج طبي. يُمكن أن تكون الحمّى علامة على الإصابة بعدوى البول أو التهابات أخرى. و يجب مراجعة الطبيب فورًا في حال الإصابة بالحمّى أثناء الحمل للحصول على العلاج المناسب و منع حدوث أي مضاعفات.
-
قيء مستمرّ و شديد يمنع المرأة الحامل من الحفاظ على السوائل و الطعام في جسمها قد يُسبب القيء المستمرّ و الشديد أثناء الحمل إلى الجفاف و نقص التغذية، و لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال عدم القدرة على التحكم في القيء. يُعدّ القيء المفرط أثناء الحمل، و الذي يُعرف باسم "التقيؤ الحملي المفرط"، حالة نادرة ولكنّها خطيرة، و قد تتطلب العلاج في المستشفى.
-
صداع شديد لا يستجيب للمسكّنات قد يُشير الصداع الشديد و المستمرّ أثناء الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل أخرى في الحمل. يُمكن أن يكون الصداع أحيانًا طبيعيًا بسبب التغيّرات الهرمونية أو الإجهاد، ولكن إذا كان الصداع شديدًا و مُستمراً أو مُصاحبًا لاضطرابات في الرؤية أو تورّم في اليدين أو الوجه، فيجب مراجعة الطبيب فورًا.
-
حكة شديدة في الجسم قد تُشير الحكة الشديدة في الجسم أثناء الحمل إلى مشاكل في الكبد، مثل ركود صفراوي داخل الكبد.
-
تورّم مُفاجئ في اليدين أو الوجه أو الكاحلين قد يُشير التورّم المُفاجئ إلى الإصابة بتسمّم الحمل، و هو حالة خطيرة تُصيب بعض النساء الحوامل و تتطلّب علاجًا طبيًا فوريًا.
-
تغيّرات في الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو ظهور بقع أمام العينين، قد تُشير إلى ارتفاع ضغط الدم أو تسمّم الحمل.
-
آلام شبيهة بآلام الدورة الشهرية خاصةً إذا كانت مُصاحبة لنـزيف، قد تُشير إلى حدوث إجهاض مُهدّد.
-
إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة أو مُصاحبة لحكة أو حرقان قد تُشير إلى الإصابة بعدوى مهبلية.
يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور أي من هذه الأعراض للتأكّد من سلامتها و سلامة جنينها.
الخاتمة
تُعدّ فترة الحمل رحلة مُمتعة و مليئة بالتغيّرات، و من الطبيعي أن تشعر المرأة الحامل بالعديد من الأعراض في بداية الحمل. و من خلال فهم هذه الأعراض و التعامل معها بشكل صحيح، و استشارة الطبيب عند الحاجة، يمكن للمرأة الحامل الاستمتاع بتجربة الحمل بشكل صحي و آمن.